السبت، 27 أبريل 2013

زوجي لا يحب الجماع ، مشكلة زوجي لا يحب الجماع

شــاهـد الفيديـو من هنــا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في البداية أود أن أشكركم على خدمتكم هذه فجزاكم الله كل خير.. ثم أحدثكم عن نفسي قليلا قبل السؤال، إذ قد يفيد هذا تشخيصكم وإجابتكم:
1. السن 21 سنة.. متزوجة.. لي ابن وابنة..


2. تعرضت لمحاولتي اغتصاب مختلفتين في صغري، أحمد الله أن لم تنجحا، لكن أثرتا في أن صرت أكره الرجال، خاصة من الناحية الجنسية.

3. عندما كبرت، ومنذ كان عندي 14 عاما بدأت -وللأسف- مضايقات والدي لي بالكلام والحركات مما زاد الأمر سوءا، وتسبب ذلك أيضا في كراهيتي له بل كراهيتي لكل الملتزمين لأنه –وللأسف- يحسبه الناس على الالتزام.. وكانت كراهيتي للملتحين كرها فيه.

4. في مرحلة ما قبل الزواج عموما لم أكن أطيق التفكير الجنسي تجاه الرجال بل كنت أفكر فيهم -حتى في أحلامي- عاطفيا فأصبو إلى الحب والغزل والكلمات والهمسات لا إلى ممارسة الجنس.

5. وإن كنت قد مارست العادة السرية بندرة في تلك المرحلة دون فهم لما أفعله ودون أي خيالات جنسية، بل مجرد إحساس لذيذ وهذه هي خبرتي الجنسية الوحيدة- إن اعتبرناها كذلك.

6. منّ الله علي بالزواج في السابعة عشرة، وفي الزواج تعرضت لأمرين:
أ- ليلة الدخلة وبرغم لطف زوجي معي؛ حيث شعرت برعب من العلاقة الجنسية (......) ثم لم تحدث الدخلة طوال ثلاثة أيام عشتها في رعب (.....).


ب- كان زوجي في بداية زواجنا يطالبني في أثناء الجماع بتغيير الوضع، أو غير ذلك فلا أفهم فيتعصب علي ويقطع الجماع في قمة لذته، وكذلك كان يصر أن يكون الجماع ونحن متجردان في النور فأرضخ لرأيه أحيانا مما يسبب لي حرجا بالغا؛ إذ كان في بداية حياتنا الغالب على اهتمامه الجنس لا الحب.

7. أول مرة أصل فيها لرعشة الجماع بعد الزواج بثلاث سنوات، وقد بذل معي زوجي الكثير لأصل لهذه المرحلة من رقيق الكلام وكثير المداعبات، (...) ولكن هذا لم يتكرر كثيرا فلم نتمكن من الوصول لهذه المرحلة سوى مرتين فقط.

8. كتبت لي طبيبة النساء علاجًا للنزيف اسمه "..."، وقد حسن حالتي كثيرا طوال الشهر الذي استعملته فيه، بل لقد زاد طلبي لزوجي عن طلبه لي، ثم بعد أن انتهت فترة العلاج خجلت من استشارة طبيبتي في هذا الأمر فلأن أموت أهون علي من أن أخاطبها في مشكلتي وجها لوجه، فما كان مني إلا أن استعملت هذا النوع من الأقراص بدون انتظام عند الحاجة فعاد النزيف ورفع عندي الضغط حتى كان يصيبني صداع عنيف -عافاكم الله- فذهبت للطبيبة فكتبت لي نوعا آخر للنزيف وهو "سيكلوبروجينوفا"، وقد نفع للنزيف لكن حالتي بالنسبة للرغبة الجنسية ازدادت سوءا وسوءا وسوءا..

ومشكلتي الآن:
1. أني أحس أني لا أتمتع بالجماع كباقي الناس، بل العملية الجنسية بالنسبة لي هي هم غالبا.


2. لأن زوجي يحب التفاعل معه؛ فهو ناقم علي فأحيانا يجرحني بالكلام كأن يرميني بالتبلد ويهددني بالزواج علي، وإن كنت أستشعر أحيانا أنه لا يهددني بل هو جاد فيما يقول برغم ما يظهره من شدة حبه لي، والذي يزداد يوما بعد يوم، وأنا كذلك أحبه بجنون وأحب أن أسعده وفوق حبي له ليس لي في الدنيا بعد الله غيره إذ تقدم موقف أبي.

3. أشك أحيانا أن زوجي لا يحبني إلا لمصلحته؛ إذ إن معاملته لي تزداد حسنا بعد اللقاءات الناجحة، وتتأثر سلبا بعدم تجاوبي معه في اللقاءات الجنسية.

4. التحى زوجي مؤخرًا، ولم يكن كذلك في بداية زواجنا، ولحيته تذكرني بأبي مما يجعلني أنفر منه، خاصة عندما أنظر له فجأة أثناء ممارسة العملية الجنسية، وقد طلبت منه حلقها فرفض، وقال حتى إن كانت سنة فسنؤجر عليها..
والسؤال:
هل مشكلتي فسيولوجية أم سيكولوجية؟
وكيف السبيل إلى علاجها دون الذهاب إلى طبيبات أو الاضطرار لمصارحة أحد بأبعادها أو حتى بوجودها؟
وعذرا للإطالة.. وجزاكم الله خيرا.

اليكم الفيديو

شــاهـد الفيديـو من هنــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق